أملافي أن أستطيع صعود سلالم النسيان ....
قد تكون الدموع حارقة ...
تدمي وتديب مشاعري وقلبي ....
لكنها في الحقيقة هي الصديقة التي تضمني إليها مع وسادتي
كل مساء ...
حين أُعيد ترتيب أوراقي ...حين أبحث عن مناديل الأمل تمسح
دموع أحزاني وتزيل من داكرتي ضيوف الألم والعداب والأسى ....
قصة دموعي أدابها الزمان ....
ظل لأستطيع البقاء فيه ...
قصة دموعي كيف أحكيها ؟؟؟
عن مادا أحكي ؟؟؟؟....
عن التفكير المتعب والحزن المعجز ...
أم عن أنثى عالقه على جدران الزمن تنتظر حملها على
الأكفان لتدفن ويدفن معها حزنها وأساها وجراحها ويطويها تراب النسيان
أأحكي عن بقايا من جراح تبعثها الدكريات المؤلمه الداميه
الموجعه ....
أأحكي عن ولادة الأمل في لحظة ومصرعه في دات اللحظة ...
حين ظننت أنني العصفورة الجريحه التي تحتمي من العاصفه
بغصن ظليل ...فظلت جراحها تنزف حين وجدت تلك الأغصان خالية من الأوراق ....